عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2014, 04:32 PM   #2



الصورة الرمزية LORD
LORD غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 216
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 04-27-2024 (07:42 PM)
 المشاركات : 6,122 [ + ]
 التقييم :  11788
 معدل التقييم : LORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond repute
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أقترب الرحيل الى ديار الآخرة

فاجعل الهي خير عمري آآخره
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 3
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 3,623
تم شكره 3,135 مرة في 1,857 مشاركة
افتراضي رد: طحين وصابون وسكر



حكمة بليغة وفي العمق

وملاحظتك ايضا رائعة وربما تحمل للكثيرين سكر وصابون

اجمل مافي قصص ا القدماء والشعراء والقادة والملوك بانهم كانو اهل حكمة وفطنة

ويتعاملون بالفهم العميق للمعاني واللغة

وكانو جميعهم ضليعين باللغة واصولها

وطريقة التخاطب بينهم نجهل حدودها الدنيا اليوم ونعتمد على المظاهر الفارغة

بينما هم يعتمدون على الجوهر ومعدن المرء نفسه

* * * * * *

مثلا كقصة عمر بن عبد العزيز مع رسوله الى الرعية
فعند عودة الرسول الى الخليفة عمر بن عبد العزيز

كان الخليفة قد اوقد شمعة واخذ من الرسول الجباة والزكاة
ويسأله عن احوال الرعية والرسول يجيب

ولم فرغ الخليفة من مسألته

سأله الرسول سؤالا خاصا للخليف :ياخليفة كيف حالك ونفسك وبدنك وعيالك؟؟

فاطفئ الخليفة الشمعة وامر ان يحضرو له سراجه الصغير فاوقده
وبعدها اجاب عن سؤال الرسول

فتعجب الرسول لفعل الخليفة وقال له لماذا اطفئت شمعة واوقدت اقل منها

قال يا غلام ان الشمعة من بيت مال المسلمين مخصصة لخدمتهم

اما وقد سألتني عن نفسي وشؤوني الخاصة اطفئت شمعة العامة والمسلمين

واوقدت من مالي الخاص سراجي الخاص حتى لا اصرف من اموال الناس
من كتاب (سيرة عمر بن عبد العزيز) لعبد الله بن الحكم

* * * * *

يعجب المرء لهكذا رجالات وهكذا معدن نقي نحسبهم عند الله من الاتقياء

ولكن كان ايضا هناك من كان منهم ساذجا فحد السذاجة عنده لايوصف

وتصنف قصصهم وسيرهم باسم طرائف الأعراب

فمثلا قصة رواها الأصمعي فقال
‏:‏ حج أعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال‏:‏
اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس‏.

* * * * *

تحية لكي ولابداعك المتواصل سحابة صيف
وشكرا للزخر الادبي الذي تحملينه و تقدمينه

بانتظار المزيد




 
مواضيع : LORD



رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ LORD على المشاركة المفيدة:
 (12-07-2014),  (07-19-2016),  (08-01-2016)