عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 03:22 PM   #31



الصورة الرمزية أبتسامة أمل
أبتسامة أمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 543
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 01-29-2024 (11:03 PM)
 المشاركات : 8,275 [ + ]
 التقييم :  5309
 معدل التقييم : أبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond reputeأبتسامة أمل has a reputation beyond repute
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
عدد الترشيحات : 4
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 2
شكراً: 861
تم شكره 1,107 مرة في 612 مشاركة
Icon20 شرح معلقة الحارث بن حلزة اليشكري



الشرح



1

الإيذان : الإعلام ، البين : الفراق ، الثواء والثوي : الإقامة ، والفعل ثوى يثوي يقول : أعلمتنا أسماء بمفارقتها إيانا ، أي بعزمها على فراقنا , ثم قال : رب مقيم تمل إقامته ولم تكن أسماء منهم ، يريد أنها وإن طالت إقامتها لم أمللها ، والتقدير : رب ثاو يمل من ثوائه
1 2
العهد : اللقاء ، والفعل عهد يعهد يقول : عزمت على فراقنا بعد أن لقيتها ببرقة شماء وخلصاء التي هي أقرب ديارها إلينا
2 4-3
هذه كلها مواضع عهدها بها يقول : وقد عزمت على مفارقتنا بعد طول العهد
4-3 5
الاحارة : الرد من قولهم : حار الشيء يحور حورا ، أي رجع ، وأحرته أنا أي رجعته فرددته يقول : لا أرى في هذه المواضع من عهدت فيها ، يريد أسماء ، فأنا أبكي اليوم ذاهب العقل وأي شيء رد البكاء على صاحبه ؟ وهذا استفهام يتضمن الجحود ، أي لا يرد البكاء على صاحبه فائتا ولا يجدي عليه شيئا .. تحرير المعنى: لما خلت هذه المواضع منها بكيت جزعا لفراقها مع علمي بأنه لا طائل في البكاء ، الدله : ذهاب العقل ، والندليه إزالته
5 6
ألوى بالشيئ : أشار به . العلياء : البقعة العالية يخاطب نفسه ويقول : وإنما أوقدت هند النار بمرآك ومنظر منك ، وكأن البقعة العالية التي أوقدتها عليها كانت تشير إليك بها .. يريد أنها ظهرت لك أتم ظهور فرأيتها أتم رؤية
6 7
التنور : النظر إلى النار ، خزازى : بقعة بعينها ، هيهات : بعد الأمر جدا ، الصلاء : مصدر صلى النار ، وصلي بالنار يصلى صلى ويصلا إذا احترق بها أو ناله حرها يقول : ولقد نظرت إلى نار هند بهذه البقعة على بعد بيني وبينها لأصلاها ، ثم قال : بعد منك الاصطلاء بها جدا ، أي أردت أن آتيها فعاقتني العوائق من الحروب وغيرها
7 8
يقول : أوقدت هند تلك النار بين هذين الموضعين بعود فلاحت كما يلوح الضياء
8 9
غير أني : يريد لكني ، انتقل من النسيب إلى ذكر حاله في طلب المجد ، الثوي والثاوي : المقيم ، النجاء : الاسراع في السير ، والباء للتعدية يقول : ولكني أستعين على إمضاء همي وقضاء أمري إذا أسرع المقيم في السير لعظيم الخطب وفظاعة الخوف
9 10
الزفيف : إسراع النعامة في سيرها ثم يستعار لسير غيرها ، والفعل زف يزف ، والنعت زاف ، والزفوف مبالغة ، الهقلة : النعامة ، والظليم هقل ، الزأل : ولد النعامة ، والجمع : رئال ، الدوية منسوبة إلى الدو وهي المفازة ، سقف : طول مع انحناء ، والنعت أسقف يقول : أستعين على إمضاء همي وقضاء أمري عند صعوبة الخطب وشدته بناقة مسرعة في سيرها كأنها في إسراعها في السير نعامة لها أولاد طويلة منحنية لا تفارق المفاوز
10 11
النبأة : الصوت الخفي يسمعه الانسان أو يتخيله ، القناص : جمع قانص وهو الصائد ، الإفزاع : الاخافة ، العصر : العشي يقول : أحست هذه النعامة بصوت الصيادين فأخافها ذلك عشيا وقد دنا دخولها في المساء . لما شبه ناقته بالنعامة وسيرها بسيرها - بالغ في وصف النعامة بالاسراع في السير بأنها تؤوب إلى أولادها مع إحساسها بالصيادين وقرب المساء ، فإن هذه الأسباب تزيدها إسراعا في سيرها
11 12
المنين : الغبار الرقيق ، الأهباء : جمع هباء ، والإهباء إثارته يقول : فترى أنت أيها المخاطب خلف هذه الناقة من رجعها قوائمها وضربها بالأرض بها غبارا رقيقا كأنه هباء منبث ، وجعله رقيقا إشارة إلى غاية إسراعها
12 13
الطراق : يريد بها أطباق نعلها ، ألوى بالشيء : أفناه وأبطله وألوى بالشيء أشار به يقول : وترى خلفها أطباق نعلها في أماكن مختلفة قد قطعها وأبطلها قطع الصحراء ووطؤها
13 14
يقول : أتلعب بالناقة في أشد ما يكون الحر إذا تحير صاحب كل هم مثل تحير الناقة البلية العمياء يقول : أركبها وأقتحم بها لفح الهواجر إذا تحير غيري في أمره ، يريد أنه لا يعوقه الحر عن مرامه
14 15
يقول : ولقد أتانا من الحوادث والأخبار أمر عظيم نحن معنيون محزونون لأجله ، عني الرجل بالشيء يعنى به فهو معني به ، وعني يعنى إذا كان ذا عناء به ، وسؤت الرجل سوءا ومساءة وسوائية : أحزنته
15 16
الأراقم : بطون من تغلب ، سموا بها لأن امرأة شبهت عيون آبائهم بعيون الأراقم ، الغلو : مجاوزة الحد ، الإلحاح . ثم فسر ذلك الخطب فقال : هو تعدي إخواننا من الأراقم علينا وغلوهم في عدوانهم علينا في مقالتهم
16 17
يريد بالخلي : البريء الخالي من الذنب يقول : هم يخلطون براءنا بمذنبينا فلا تنفع البريء براءة ساحته من الذنب
17 18
العير في البيت يفسر : بالسيد ، والحمار ، والوتد ، والقذى ، وجبل بعينه . قوله : وأنا الولاء ، أي أصحاب ولائهم ، فحذف المضاف ، ثم إن فسر العير بالسيد كان تحرير المعنى : زعم الأراقم أن كل من يرضى بقتل كليب وائل بنو أعمامنا وأنا أصحاب ولائهم تلحقنا جرائرهم ، وإن فسر بالحمار كان المعنى : أنهم زعموا أن كل من صاد حمر الوحش موالينا أي ألزموا العامة جناية الخاصة ، وإن فسر بالوتد كان المعنى : زعموا أن كل من ضرب الخيام وطنبها بأوتاد موالينا ، أي ألزموا العرب جناية بعضنا ، وإن فسر بالقذى كان المعنى : زعموا أن كل من صار الى هذا الجبل موال لنا . وتفسير آخر البيت في جميع الأقوال على نمط واحد
18 19
الضوضاء : الجلبة والصياح ، إجماع الأمر : عقد القلب وتوطين النفس عليه . يقول : أطبقوا على أمرهم من قتالنا وجدالنا عشاء فلما أصبحوا أجلبوا وصاحوا
19 20
التصهال ، كالصهيل ، وتفعال لا يكون إلا مصدرا وتفعال لا يكون إلا إسما يقول : اختلطت أصوات الداعين والمجيبين والخيل والإبل ، يريد بذلك تجمعهم وتأهبهم
20 21
يقول : أيها الناطق عند الملك الذي يبلغ عنا الملك ما يريبه ويشككه في محبتنا إياه ودخولنا تحت طاعته وانقيادنا لحبل سياسته .. هل لذلك التبليغ بقاء ؟ وهذا استفهام معناه النفى ، أي لا بقاء لذلك ، لأن الملك يبحث عنه فيعلم أن ذلك من الأكاذيب الخترعة والأباطيل المبتدعة وتحرير المعنى : أنه يقول : أيها المخرب ما بيننا وبين الملك بتبليغك اياه عنا ما يكرهه ، لا بقاء لما أنت عليه الأن .. بحث الملك عنه يعرفه أنه كذب محض
21 22
الغراة : اسم بمعنى الإغراء . يخاطب من يسمي بهم من بنى تغلب الى عمرو بن هند ملك العرب يقول : لا تظننا متذللين متخاشعين لإغرائك الملك بنا فقد وشى بنا أعداؤنا الى الملوك قبلك ، وتحرير المعنى : ان اغراءك الملك لا يقدح في أمرنا كما لم يقدح اغراء غيرك فيه . قوله على غراتك ، أي على امتداد غرأتك ، والمفعول الثاني لتخلنا محذوف تقديره : لا تخلنا متخاشعين ، وما أشبه ذلك
22 23
الشناءة : البغض ، تنمينا : ترفعنا يقول : فبقينا على بغض الناس ايانا واغرائهم الملوك بنا نرفع شأننا ونعلي حصونا منيعة وعزة ثابته لا تزول
23 24
الباء في بعيون زائدة ، أي بيضت عيون الناس ، وتبييض العين : كناية عن الإعماء . وما في قوله : قبل ما ، صلة زائدة يقول : قد أعمت عزتنا قبل يومنا الذي نحن فيه عيون أعدائنا من الناس ، يريد أن الناس يحسدوننا على إباء عزتنا على من كادها وتغيظها على من أرادها بسوء حتى كأنهم عموا عند نظرهم الينا لفرط كراهيتهم ذلك وشدة بغضهم ايانا ، وجعل التغيظ والإباء للعزة مجازا ، وهما عند التحقيق لهم
24 25
الردى : الرمي ، والفعل منه ردي يردى . قوله : بنا ، أي تردينا ، الأرعن : الجبل الذي له رعن ، الجون : الأسود والأبيض جميعا ، والجمع الجون ، والمراد به الأسود في البيت ، الانجياب : الانكشاف والانشقاق ، العماء : السحاب يقول : وكأن الدهر برميه ايانا بمصائبه ونوائبه يرمي جبلا أرعن أسود ينشق عنه السحاب ، أي يحيط به ولا يبلغ أعلاه .. يريد أن الزمامن وطوارق الحدثان لا تؤثر فيهم ولا تقدح في عزهم كما لا تؤثر في مثل هذا الجبل الذي لا يبلغ السحاب أعلاه ، لسموه وعلوه
25 26
الاكفهرار : شدة العبوس والقطوب ، الرتو : الشد والإرخاء جميعا ، وهو من الأضداد ، ولكنه في البيت بمعنى الارخاء ، المؤيد : الداهية العظيمة ، مشتقة من الأيد وا لادوهما القوة ، الصماء : الشديدة ، من الصمم الذي هو الشدة والصلابة ، والبيت من صفة الأرعن يقول : يشتد ثباته على انتياب الحوادث ، لا ترخيه ولا تضعفه داهية قوية شديدة من دواهي الدهر . يقول : ونحن مثل هذا الجبل في المنعة والقوة
26 27
الخطة : الامر العظيم الذي يحتاج الى مخلص منه ، أدوها : فوضوها ، الأملاء : الجماعات من الاشراف ، الواحد ملأ ، لأنهم يملأون القلوب والعيون جلالة والعيون جلالة وجمالا يقول : فوضوا الى آرائنا كل خصومة أردتم تشفي بها جماعات الأشراف والرؤساء بالتخلص منها اذ لا يجدون عنها مخلصا ، يريد أهم أولو رأي وحزم يشفى به ويسهل عليهم ما يتعذر على غيرهم من الأشراف في فصل الخصومات والقضاء في المشكلات في رواية أخرى : تسعى ، وفي رواية التبريزي : تمشي ، والشروح مختلفة عما هي عليه هنا
27 28
يقول أن بحثتم عن الحروب التي كانت بيننا وبين هذين الموضعين وجدتم قتلى لم يثأر بها وقتلى ثئر بها ، فسمى الذين لم يثأر بهم أمواتا ، والذين ثئر بهم أحياء لأنهم لما قتل بهم من أعدائهم كأنهم عادوا أحياء اذ لم تذهب دماؤهم هدرا ، أي أنهم ثاروا بقتلاهم وتغلب لم تثأر بقتلاها
28 29
الإسقام : مصدر، والأسقام جمع سقم ، الابراء : الصدر ، والأبراء جمع برء ، النقش : الاستقصاء ، ومنه قيل لاستخراج الشوك من اليدن نقش . والفعل منه نقش ينقش يقول : فإن استقصيتم في ذكر ما جرى بيننا من جدال وقتال فهو شئ قد يتكلفه الناس ويتبين فيه المذنب من البريء ، كنى بالسقم عن الذنب وبالبراءة عن براءة الساحة ، يريد أن الاستقصاء فيما ذكر من شأنه يبين برائتنا من الذنب والذنب ذنبكم
29 30
الأقذاء : جمع القذي ، والقذي جمع قذاة يقول : وان أعرضتم عن ذلك أعرضنا عنكم مع إضمارنا الحقد عليك كمن أغضى الجفون على القذى
30 31
يقول : وان منعتم ما سألنكم من المهادنة والموادعة فمن الذي احدثتم عنه انه عزنا وعلانا ، أي فأي قوم أخبرتم عنهم أنهم فضلونا ، أي لا قوم أشرف منا ، فلا نعجز عن مقابلتكم بمثل صنيعكم
31 32
الغوار : المغاورة ، العواء : صوت الذئب ونحون ، وهو هنا مستعار للضجيج والصياح يقول : علمتم غنائنا في الحروب وحمايتنا أيام اغارة الناس بعضهم على بعض وضجيجهم وصياحهم مما ألم بهم من الغارات . وهي في البيت بمعنى قد ، لأنه يحتج عليهم بما علمون ، الانتهاب : الاغارة
32 33
السعف : أغصان النخلة ، والواحدة سعفة . قوله : سيرا ، أي فسارت سيرا ، فحذف الفعل لدلالة المصدر عليه ، موضع بعينه يقول : حين رفعنا جمالنا على أشد السير حتى سارت من البحرين سيرا شديدا الى أن بلغت هذا الموضع الذي يعرف بالحساء ، أي طوينا ما بين هذين الموضعين سيرا واغارة على القبائل فلم يكفينا شيء عن مرامنا حتى انتهينا الى الأحساء
33 34
أحرمن أي دخلنا في الشهر الحرام يقول : ثم ملنا من الاحساء فأغرنا على بني تميم ، ثم دخل الشهر الحرام وعندنا سبايا القبائل قد استخدمناهن ، فبنات الذي أغرنا عليهم كن إماء لنا
34 35
النجاء ، ممدودا ومقصورا : الاسراع في السير يقول : وحين كان الأحياء الأعزة يتحصنون بالجبال ولا يقيمون بالبلاد السهلة والأذلاء كان لا ينفعهم اسراعهم في الفرار ، يريد أن الشر كان شاملا عاما لم يسلم منه العزيز ولا الذليل
35 36
وأل وواءل : هرب وفزع ، الرجلاء : الغليظة الشديدة يقول : لم ينج الهارب منا بفضل تحصنه بالجبل ولا بالحرة الغليظة الشديدة
36 38-37
أضرع : ذلل وقهر ، ومنه قولهم في المثل : الحمى أضرعتني لك ، الكفاءة والمكافأة : المساواة يقول : هو ملك ذلل وقهر الخلق فما يوجد فيهم من يساويه في معاليه والكفاءة بمعنى المكافئ ن فالمصدر موضع اسم الفاعل
38-37 39
الطيخ : التكبر ، العاشي : التعامي ، وهما تكلف العشى والعمى ممن ليس به عشى وعمى وكذلك التفاعل اذا كان بمعنى التكلف يقول : فاتركوا التكبر وإظهار التجبر والجهل وان لزمتم ذلك ففيه الداء ، يعني أفضى بكم ذلك الى شر عظيم
39 40
ذو المجاز : موضع جمع به عمرو ابن هند بكرا وتغلب وأصلح بينهما واخذ الوثائق والرهون يقول : واذكروا العهد الذي كان منا بهذا الموضع وتقديم الكفلاء فيه
40 41
المهارق : جمع المهرق ، وهو فارسي معرب ، يأخذون الخرقة ويطلونها بشيء ثم يصقلونها ثم يكتبون عليها شيئا ، والمهرق : معرب مهركرد يقول : وانما تعاقدنا هناك حذر الجور والتعدي من احدى القبيلتين فلا ينقض ما كتب في المهارق الأهواء الباطلة ، يريد أن ما كتب في العهود لا تبطله أهواؤكم الضالة


 
 توقيع : أبتسامة أمل

🌷🌷🌷🌷


رد مع اقتباس