الموضوع: هذه دمشق
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2010, 09:48 PM   #26



الصورة الرمزية LORD
LORD غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 216
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:42 PM)
 المشاركات : 6,122 [ + ]
 التقييم :  11788
 معدل التقييم : LORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond reputeLORD has a reputation beyond repute
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أقترب الرحيل الى ديار الآخرة

فاجعل الهي خير عمري آآخره
لوني المفضل : Black
عدد الترشيحات : 3
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 3,623
تم شكره 3,135 مرة في 1,857 مشاركة
افتراضي



عندي حديث عن دمشق فأنصتوا
فلقد رأيت اليوم طيف خيالها
شاهدتها والغُلّ ناهز قُرطها
والقيد مشدود على خَلخالها
إذ ترسل النظرات في أطرافها
حيث ابن هند قائم بحيالها
وأبو عبيدة واقف بيمينها
وابن الوليد تجاهه بشمالها
وسيوفهم بأكُفّهم مسلولة
والنار تلهب من شِفار نصالها
في ساحة بثّ الأعادي حولها
زُمَراً تموج بخيلها ورجالها
شاهدتها والحزن فوق جبينها
يحكي سواداً فوقه من خالها
ترنو وقد عقد المُصاب لسانها
فشكت مصيبتها بمنطق حالها
جَور العدى أزرى بغضّ جمالها
فذوى وما أزرى بعزّ جلالها
ولقد سمعت أبا يزيد هاتفاً
بمقالة دُهش العدى بمآلها
صُبُّوا لَظاكم في طَريّ جمالها
إني افتديت جلالها بجمالها
هي حرّة تأبى المَذَلّة نفسُها
والدهر أجمعُ عَيّ عن إذلالها
ثم انتحى بالسيف أرضاً حولها
جَلَداً فخطّ بها خطوط مثالها
وغدا به ضرباً على أغلالها
وعلى قيود الرجل من تمثالها
فَعَلت بقامتها وفك أسارها
وانبتّ منقطعاً وثيق عقالها
فمشَوا ثلاْثتهم بها وسيوفهم
شُبِّكْنَ كالاكليل فوق قَذالها
فكأنما هي قَيْلة قد أبررت
تحت اللوامع من ظُبى أقيالها
هذي هي الرؤيا وهل تعبيرها
إلاّ دمشق تفوز باستقلالها
فليعلم اللؤماء من أعدائنا
أن البلاد عزيزة برجالها
فرجالها أسمى الورى وطنية
وأشدهم صبراً بيوم نضالها
فإذا دعتهم للوغى أوطانهم
كانوا الكُماة الشُوس من أبطالها
أرجال كتلتها هنيئاً للعلا
في الدهر أنكم بُغاة وصالها
أولى البرية بالسيادة أمة
تسمو بوحدتها على أمثالها
ومَن افتدت أوطانها بدمائها
وبآخر الرَبَوات من أموالها
وإذا التفرُّق دبّ بين صفوفها
باتت مَهدَّدة العلا بزوالها
يا قوم فَلْنَكُ أمةً كجدودنا
أفعالها تُربي على أقوالها


...................................

اعشقك يا دمشق اعشقك

</i>


 
مواضيع : LORD



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ LORD على المشاركة المفيدة:
 (02-14-2016),  (02-24-2018)