قطة تأكل أحلامي
هدهد على هيئة دوري
أنا من دعوته لينقر راحتي
أنا من أغرم به
لكني غفلت عن الرسائل
كأنني بعض من لغة
تثقلها الكلمات
وتتوه في أشباه الجمل
أحسب أن لي جسدا
غريبا عني في ليل الغريب
فتنقصني العبارة.
هو الحلم ذاته
حلم الساعة الرابعة
الساعة الأليمة
الساعة الحارقة من الليل
يتكرر المشهد
ثمّ تأتي القطة لتأكل حلمي
وإذ أحاول الصراخ
أسمع صوتي
يتبدّد في أحشائها
|