منتديات تيرا الحب

منتديات تيرا الحب (http://www.tera7ob.com/vb/index.php)
-   الأدب و الأدبــــاء (http://www.tera7ob.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   المتمردة..مليكة مقدم ..~ (http://www.tera7ob.com/vb/showthread.php?t=674054)

quiet rose 02-17-2016 11:46 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
الغياب لا يكون رهيباً إلا بالليل ولا ينحفر صفاء الذهن إلا في الأرق ,في النهار يبتلعني الطبُ والكتابة بشكلٍ كامل في النهار أعالجُ أجساداً أخرى أو أعالجُ نفسي من خلال الكتابة عن الجزائر وعن الغرغرينة الوجدانية لا أرى الوقت يمر لكن الليل يعود بيأسٍ بليدٍ بإندفاعات حب شبحيّ, الصمت المضني..

quiet rose 02-23-2016 11:26 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

quiet rose 02-23-2016 11:38 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
روايتها "أدين بكل شيء للنسيان" ترصد الجزائرية مليكة مقدم المتغيرات الاجتماعية والسياسية بالجزائر بعد الاستقلال، وما أفرزته من ظواهر اجتماعية سلبية وتأثيراتها على حياة الناس، وعبر ومضات لذاكرة البطلة المثقلة تظهر الشروخ والتداعيات الخطيرة التي خلفتها التحولات السياسية حتى "العشرية السوداء".
تحضر في نسيج الرواية آثار تلك التحولات التي أنتجت نوعا جديدا من العنف، جاوز العنف المتراكم على النساء والأطفال، ليمس فئات وشرائح كبرى، وظل في اتساع خطير أنذر بتفتيت مفجع ما يزال متفعلا حتى الآن في بعض المناطق الجزائريّة. وتصوّر مقدّم من خلال شخصيّة بطلتها "سلوى مفيد" تلك الأوضاع وحالات قهر النساء في مجتمعات تراها منغلقة.
رهينة المآسي
في روايتها -التي ترجمها السعيد بوطاجين ونشرتها الدار العربيّة للعلوم ناشرون- تمنح مقدم لبطلتها فرصة التعبير عن ذاتها وعالمها.
فتعود الطبيبة سلوى مفيد بذاكرتها إلى الماضي الذي ظلت تجاهد للتخلص منه ونسيانه، لكن النسيان يعاندها، لتبقى رهينة المآسي التي رأتها وتعرضت لها في الصحراء -حين كانت طفلة- ومن ثم في مراحل تالية، قبل أن تنتقل إلى الدراسة في باريس والإقامة فيها.
في أحد مشافي باريس، تحتضرامرأة غريبة أمام الطبيبة، ثم يكون مشهد تكفينها التالي باعثا على اشتعال ذاكرة سلوى مفيد، وهي تستدعي مشاهد حفرت عميقا في ذاكرتها. إذ ترى فيها مشهد طفل في قماطه تمّ خنقه وتكفينه ودفنه. وتكون تلك الحادثة مؤذية لسلوى التي لم تستطع البرْء من حالتها القاهرة حين كانت طفلة وشاهدت خنق أحد أطفال عائلتها على يد خالتها.
حادثة رؤية سلوى لخالتها "زهية" وهي تخنق المولود الذي كان سيشكل عارا على العائلة، ترسخت في ذاكرتها، وغيرت حياتها، هامَت بعدها على وجهها، ووصُفت في تيهها وهروبها بـ "الهرّابة الصغيرة" وظل توصيف الهرّابة ملازما لها حتّى بعد أن كبرت.
تعود سلوى بعد عقود لتسترجع ما كان وتنبش في خلفيّاته وتستجلي الظروف المحيطة به، وكأنها بصدد إجراء محاكمة "كافكاوية" لأمها وخالاتها وأهلها جميعا، لكنها تكتشف أن الزمن الذي يجدر به أن يداوي، يظل كاويا حارقا للقلوب والأرواح معا.
تشتري سلوى صمت ذويها بما تهبهم من أموال، مما يدفعهم إلى غض النظر عن تحرّرها، وحين تسأل أمها عن ملابسات الموضوع في مواجهة تظن بأنها ستحطم كل شيء، تبوح لها أمها بما تكتمت عليه طويلا، وتخبرها بأنه لم يكن لديهم أي خيار آخر لتلافي الفضيحة في مجتمع منغلق، وأقدموا على ما يجب أن يكون. تحكي الأم القصة بنوع من التبسيط ودون أي شعور بالإثم، وكأن التضحية بطفل وليد من أهون الأمور المتوقعة قياسا لهول ما يجري.
**كافكاويه:
“ومن الناس من يولد بعد الممات”، يقول نيتشه مفسرًا لما قد لا يحظى كاتب ما، مبدع وذكي، بالتقدير الكافي في حياته؛ فمثل هذا الكاتب، بحسبه، لا يزال قراؤه الحقيقيون في ظهر الغيب؛ إذ إن أفكاره (وأسلوبه) تقع في ما وراء اللحظة التاريخية التي يعيش فيها، إنه كاتب قد ظهر قبل الأوان، وفقط عندما يجيء أوانه يتم اكتشافه مرة ثانية، ولكن باحتفاء يليق به هذه المرة. بالطبع يصدق هذا الكلام في حق نيتشه، فلقد كان يتحدث عن نفسه في واقع الأمر. ولكن، لو ثمة كاتب آخر قد ولد حقًا بعد مماته فسيكون هو كافكا؛ فحتى مات كافكا (في الأربعين من عمره عام 1924) لم يكن أحد يسمع به. ولكن، بعد ذلك، بعد الممات، سيحظى باهتمام لا مثيل له؛ فلا يوجد أحد في تاريخ الأدب تقريبًا (لو استثنينا شيكسبير) تم العكوف على مبدَعه بهذا القدر من الاهتمام، كم مهول من الدراسات النقدية والأطروحات الأكاديمية انشغلت بتحليل نصوص كافكا وتفسيرها حتى تشكل منها مع الوقت ما يُعرف بـ”الكافكولوجي” (علم الكافكاوية) و”الكافكولوجين” (علماء الكافكاوية) الذين ذهبوا بأدب كافكا كل مذهب.
أيضًا، وحده كافكا من بين كل الشعراء اُشتق من اسمه وصفٌ يطلق بشكل عمومي بعيدًا عن كافكا وأعماله على القصص والمواقف؛ فنقول هذه حكاية كافكاوية وهذا وضع كافكاوي، بل صار هذا الوصف يُطلق على هذا العالم بأجمعه، فيُقال هذا عالم كافكاوي. أية دلالة لهذا الاشتقاق؟ وما معنى أن نطلق وصف الكافكاوية على شيء ما؟ يعني ذلك أنه ثمة أوضاعًا معينة عندما نريد أن نحدد كنهها لا نجد كلمة أدق من كلمة كافكاوي لفعل ذلك. والمقصود أن هذه الأوضاع تنتمي تمامًا للأوضاع التي حللها كافكا في مختلف أعماله. هنا لا يتم فهم نص أدبي من خلال واقع ما، كما هي العادة في تاريخ الأدب، وإنما ما يحدث هو العكس تمامًا: أن نحاول فهم العالم من خلال نصوص كافكا، وهذه تحديدًا واحدة من خصوصيات مبدَع كافكا الأساسية، أنه بالرغم من الطابع الخيالي والعجائبي تمامًا الذي تنبني عليه أعمال كافكا، بحيث لا يكون بوسعنا إطلاقًا أن نقول إنها أعمال واقعية؛ إلا أنها وبصورة مفارقة نجد فيها تعبيرًا أمينًا (وجماليًا طبعًا) عن الحياة في زمن حديث، تعبيرًا قد لا نجد له نظيرًا في أية كتابات سياسية أو سوسيولوجية حديثة.

عبق الأمنيات 03-02-2016 11:40 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
ححلو كثيير
قرأتلك من البدآآيةة
مقتطفآآتكك رآآئعةة ,, متآآبعةة معك ..
كل الحب .. والتقدير .

quiet rose 03-02-2016 11:53 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
بتسعدني متابعتك عبوقه

quiet rose 03-27-2016 11:35 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

quiet rose 03-27-2016 11:40 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 

"أبي، يا أول الرجال في حياتي! منك تعلمت أو أقيس الحب بمقياس الجراح والخيبة. في أي سن فسدت الكلمات وفقدت معانيها؟ أطارد صور طفولتي الأولى. كلمات تنبثق وترسم ماضياً أبيض وأسود. كان ذلك في وقت مبكر جداً وقبل الأوان. منذ ذلك الإحساس الغامض الذي يسبق التفكير. حتى قبل أن أجيد التعبير عن ذاتي. عندما تشرع اللغة باستنزاف البراءة، وترصع بحد الكلمات، دوماً، ميولها الصوفية، ثم لنكون، في الحياة، إما مع أو ضد.

كنت تقول، مخاطباً أمي "أبنائي" حينما كنت تقصد أخوتي، وتقول: "بناتك" حين كان الحديث يخصنا، أنا وأخواتي. وكنت تفخر دوماً وأنت تنطق بـ"أبنائي" بينما تعتريك لذعة من الضيق والسخرية بل والغيظ، وأنت تخاطبها "بناتك". وكان الغضب يمتلكك عندما أعصي الأوامر، وهو ما كان يحدث في الغالب، فالعصيان كان دأبي، وتلك كانت طريقتي الوحيدة في التأثير عليك.


كنت أسعى لأجد تبريراً لموقفك، فأجده في الأحاديث المملة للنساء، حينما كانت إحداهن تطرح على الأخرى السؤال التالي بإلحاح: "كم طفل لديك؟" كنت أسمع، غالباً، هذا الجواب، مثلاً: "ثلاثة!" ثم اسمع من طرح عليها السؤال بعد برهة من الحيرة والتردد: "ثلاثة أطفال فقط، وست بنات، أبعد الله عنك كل مصيبة!" وفي الرابعة أو الخامسة، كنت أشعر بأن أحاديث المحيطين بي تنال مني وتجرحني. آنذاك، كنت أفسر أن البنات ما كن قط أطفالاً، وهن عرضة للإهمال منذ الولادة ويجسدن عاهة جماعية لا يتخلصن منها سوى بإنجاب الأبناء. كنت أشاهد الأمهات وهن يمارسن هذا التمييز بين الأبناء والبنات. ولفرط ما لاحظت وحشيتهن، وحاولت فهم دوافعهن، كنت قد توهمت اقتناعاً مفاده أن مكر الأمهات وبغضهن ومازوشيتهن، هو ما يهيئ الرجال لدور الأبناء الغاشمين هذا, حينما تعدم الفتيات الأب فذلك يعني أن ليس للأمهات سوى الأبناء. وأنهن بأنفسهن لم يكن قط طفلات ماذا فعلن بالعصيان؟

.......................................



منذ طفولتها سارت مليكة المقدم على حافة الهاويات، وكتبت في عدة كتب تمرداتها وشغفها بحريتها التي اكتسبتها بكفاح صعب.

وهي، في هذا الكتاب، تتقدم خطوة نحو إعلان حريتها، فتكتب عن "رجالها"، الرجال الذين تركوا البصمات الأعمق في حياتها، عن الرجال الذين عبروا حياتها أو عبروا سريرها، عن الرجال الذين أحبتهم أو أحبوها، عن هذا الحب الخالص، الحر، الذي يكره المساومات والتملك.

LORD 04-01-2016 08:52 PM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
ممتاز جداا يعطيكي العافية كوايت

مجهود كبير

متابع ..

quiet rose 04-02-2016 08:45 PM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
يعافيك يارب اخي بتسعدني متابعتك
بنتظاركن هون دوماا

quiet rose 05-04-2016 11:28 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

في يومياتِ المرأة عن الجسدِ و الرجال الشقر ذوي القامات الطويلة الذين لا ينتمون إلى منطق القبيلة، يبدو كل بابٍ ذاكرة، وكل هديرٍ اجتياحاً، وكل غيمةٍ بكاء




وما أصعب أن تُضِيعَ سمكةٌ سِربَ الزُرقةِ

نحن نتحدث هنا عن "رجالي" للكاتبة الجزائرية الأصل مليكة مقدّم (ترجمة: حسين عمر- المركز الثقافي العربي، المغرب- 2006) والذي صدرت له ترجمة ثانية في بيروت عن "دار الفارابي" ضمن سلسلة "فسيفساء"، ترجمة: نهلة بيضون

الكتابُ عبارة عن سيرةٍ روائية للكاتبة، وسرد على امتداد 221 صفحة لحكاياتها مع أولئك الرجال الذين تركوا في حياتها شيئاً من الألم أو السعادة.. بدءاً برجال عائلتها، وانتهاءً بمن قابلها في مطارٍ أو قطار

"رجالي" ببساطة هو كتابٌ عن جرح دفين اسمه الحرية.. عن امرأةٍ أرادت أن تختفي في أعماقِ الجبالِ القصية؛ لكن هناك سمعت بكاءَ الأيائل


إنه موجزُ دال على امرأةٍ تتمتع بشخصية قوية صلبة، لكنها تهتز في الوقت نفسه أمام مارد الرغبة. كانت ابنة القنادسة - من دوائر ولاية بشار بالجنوب الغربي الجزائري- ثائرة في حياتها ومنذ طفولتها من أجل الحرية، أحبت الدراسة والتحصيل، أحبت القراءة والمطالعة بشغف، أحبت الكتابة وكتبت الكثير، ولكنها لم تأخذ الحرية فحسب وإنما زارت دروب المغامرة. جسدها أصبح مساراً أو جسراً لرجال عبروا مدينتها. ربما أصبحت مختبراً لفحولة أولئك الرجال، ولكن باختيارها
قُسِّم الكتاب إلى ستة عشر فصلاً أو جزءاً، كل فصل أو جزء فيه سيرة لرجل كان له تأثير في حياتها، فتبدأ بأبيها، وقسوته، وتمييزه العنصري للذكور، ككل الرجال في وقتها
رجالها الذين مروا في حياتها كُثُر، من جنسياتٍ مختلفة، وألوان عدة.. تزوجت مرة واحدة زواجاً دام فترة طويلة، قبل أن تعود إلى قوقعة العزلة
الفصل الأول حمل عنوان "الغياب الأول"، وفيه تأسيسٌ لكل ما سيأتي، إذ تضعنا الكاتبة في أجواء تقتربُ من "عقدة إلكترا" وذلك فقط من حيث أهمية أثر الأب في الابنة وصورته في حياتها.





quiet rose 05-04-2016 11:31 AM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
"لم تكف الحُفر عن التكاثر في حياتي. وذلك لا شك، يعود لفرط ما كنت أسير دائماً على حافة الهاويات" (ص 80)

سحابة صيف 05-13-2016 10:45 PM

رد: المتمردة..مليكة مقدم ..~
 
يعطيكي الف عافية كوايت

مجهود كبير تسلم الانامل

متابعين حبيبة ئلبي


الساعة الآن 02:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010