منتديات تيرا الحب

منتديات تيرا الحب (http://www.tera7ob.com/vb/index.php)
-   بلاد العرب اوطاني (http://www.tera7ob.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   قصص من سوريا (http://www.tera7ob.com/vb/showthread.php?t=194977)

أمير الاحساس 01-16-2012 06:51 PM

قصص من سوريا
 
مابدها كتير شوية شغلات عم تصير بسوريا
حبيت فرجيكم ياها
قصة من حمص ؛) جاء صهريج مازوت وكالعادة اصطف الناس طوابير بالدور مشان يعبو بدونات واذا بشخص كبير بالسن يقف اخر الناس على دراجته الهوائية وشكله غريب عن الحارة فراقبناه وعندما اقتربنا منه خجل وحاول ان ينسحب بهدوء فاسرعنا اليه وقلنا له خير شو طلبك ومن وين انت فاجاب بخجل انه من البياضة وقد شاف الصهريج فوقف ليعبئ قلنا طيب وبشو بدك تعبي فاخرج من كيسه طابة م...ازوت تبعت صوبيا قلنالو الصهريج مابعبي طابات ليش ماجبت بدون قلي والله يا ابني مامعي حقو وبس معي مية ليرة بدي عبي هالطابة وهنا اصبحت كشعلة من نار من قهري فذهبت واحضرت بدون وقلتلو رح عبيلك ياه ياحجي قام وعيونه رح تدمع قلي انا ماني شحاد عبيلي بس هالطابة قام اجا ابو الصهريج وحلف يمين مابياخد حق البدون قام ركض جارنا عالسمان واشترا شوية سكر ورز وسمنة وغيرو وجارنا التاني حطلو بجيبتو كام ورقة وبالأخر صرنا نساعدو ونحطلو ياهن عالبسكليت قام صار يبكي والرجال دمعتو غالية عليه فبكانا معو

أبتسامة أمل 01-16-2012 10:36 PM

لا حول ولا قوة الا بالله
والله انا كمان بكيت
لك نحنا الشعب السوري معروفين بعزة نفسنا
تصور عزة نفسو منعتو انو ياخد
ياجماعة حمص منكوبة وبحاجتنا
والله كتير احيان بحكي مع حالي وبقول ياريت انا شب
كنت رحت على حمص
ياحمص نحنا معاكي للموت
نحنا معاكي بقلوبنا وبعقولنا
ومنصورة ياعاصمة الثورة
ربي يحمي شباب حمص ورجالها ونسائها واطفالها
ربي يحميكم ويصبركم ياابطال
يسقط النظام الحقير

LORD 01-17-2012 04:19 AM

والله يا اخي الي عم يصير شي مرعب
ومتل عزة نفس هالشعب انا ماشفت

في ناس رح تموت من الجوع وعم تربط

على بطنها حجر وعندن استعداد يموتو

ولا يخلو حتى يعطين شي


في زوجة شهيد كان يوصل عن طريقنا مساعدات

لامام المسجد بالحارة وكل ماراح تقلو مو محتاجين

وترفض تاخد شي والشيخ بيعرف انو هية

وحدها بالبيت مع تلت اطفال وابوها واخوها استشهدو

وانقطعت من اي حدا بتعرفو بسبب

الحصار على على الاتصالات

اصرينا على الشيخ انو اذا رفضت هالمرة

انو يرمي المساعدات بالارض ويمشي

ولما عمل هيك نادتلوو وقالتو

باخدن بس عندي شرط بدون نقاش

قلها تفضلي يا زوجة الشهيد

فمدت ايدها من ورا الباب وعطتو اسوارة دهب

وقالتو هي مابملك غيرها بتاخدها

وبتوزع بحقها على الثوار الي عم يتظاهرو

وتطعمين لانن هنن املنا بعد الله

الشيخ وقع على ركبو ويبكي

ويضرب على راسو وهو عم يكبر الله اكبر


وانا سمعت القصة منو بادني عالتلفون وهو عم يحكي ويبكي

طبعا ما بتتخيلو اديش الواحد بحس حالو صغير
ادام هالخنساء العظيمة بنت حمص العدية


ومستحيل جيش الكفر يهزم فينا هالروح وهالعزة والنخوة

اذا نسوانا هيك فشلون رجال الثورة

ربي يحمين ويرفع من شأنن

ياسمين الشام 01-23-2012 08:00 AM




برصاصاتهم ورشاشاتهم يغتالون أحلامنا وأطفالنا وأخوتنا ولكنهم لا يغتالون تضحياتنا ...

ذهب أبو عبيدة ليسلم جثمان ابنه من المشفى الوطني بحمص بعد أن تم اغتياله برصاصات المجموعات الإرهابية واختطافه جريحا

صعد إلى غرفة البرادات وفتح البراد أمامه ليتعرف على جثمان ابنه وطبعا في المشفى الوطني لا يوجد قيمة لشهداءنا فهم أرقام وحسب في سجلاتها .

فتح البراد ليرى جثامين 3 من الشباب بينهم ابنه ولكنه لمح أحدهم وهو يحرك عيناه ....

لم يكن ابنه ذلك الذي ما زالت الحياة تنبض في عروقه فقد فارق الحياة ولكنه اختاره ولدا له وأشار إلى ذلك الشاب بإنه ابنه

ليأخذه بعد ذلك ويسعفه تاركاً جثمان ابنه في برادات المشفى الوطني

الشاب عاد إلى الحياة بفضل قدرة الله

و أخبر أبو عبيدة أن عبيدة كان حياً في البراد أيضاً قبل وصول ابيه ب 5 دقائق ولكن قدر الله شاء أن يستشهد عبيدة ليحى الشاب الآخر

هذه هي تضحيات أهالي حمص التي لم ولن تنتهي مادام فيها قلب واحد ينبض


يا حمص أدميت قلبي ألما
يا حمص قد ضاعت حروفي أمام صبرك



أمير الاحساس 02-01-2012 06:36 PM

قصة إنشقاق صف ضابط في سوريا.....على لسان المنشق ::

قضيت خدمتي العسكرية في أحد المدن السورية و لم أفكر بالإنشقاق عن الجيش بالرغم من معرفتي بقيام الثورة و قمع الجيش لها, لم تخرج كتيبتنا من ثكنتها إلى المدن لقتال"المسلحين", و لكن بقينا فيها.
حصلت هذه الحادثة قبل إنهائي خدمتي الإجبارية العسكرية ب 15 يوما, كانت غصة في الحقيقة أن أنشق قبل 15 يوما من عودتي إلى المنزل, و لكن بالرغم من ذلك فقد قمت بالصواب...,
حدثت هذه الحادثة قبل حوالي الشهر و نصف الشهر من اليوم, استدعاني ضابط مسؤول إلى المقر, دخلت الغرفة و رأيت عددا من الضباط بينهم ملازم أول و عقيد و عددا من صف الضباط و عدد من المجندين, كان العقيد يكتفي بالمشاهدة أما الملازم الأول فكان من يقوم بالعمل و إعطاء الأوامر,
أمر الملازم المجندين بالدخول إلى غرفة داخل الغرفة التي أنا بها, و دخل الملازم معهم,
ثم خرج لوحده, و أمرني مع باقي صف الضباط بالدخول معه,
فتح الباب و دخلت مع الباقي, نظرت إلى الغرفة!!!, إنهم نساء!!!, نساء مذلولات باكيات خائفات مرميات كالحيوانات في الغرفة محصورين في جهة واحدة كما يحشر الراعي غنمه, ما بين ال15 و ال20 إمرأة,
أعطانا الملازم عصا و أمرنا بضرب النساء!!!, ترددت و توقفت و لم أرض بأن أطيع الأوامر, و ومضت ذاكرتي عندما رأيت نساءا تخرج أو تدخل من مكتب العقيد في منتصف الليل ليخرجن صباح اليوم التالي, عرفت الطبخة,
بالرغم من قانون الجيش الشهير"نفذ ثم اعترض" فسألت الملازم معترضا عن سبب إعطائه هكذا أمر, فقال لنا:"هدول الخاينات عم يحرضو عالتظاهر و النيل من هيبة الدولة",
نظرت إليه نظرة الشتيمة و الاستصغار بالرغم من أنه أعلى مني رتبة,
قلت له لا يمكنني أن أقوم بذلك, فقال إذا هو عصيان للأوامر العسكرية و يحكم عليك بعد محاكمة عسكرية,
قلت في نفسي"شو هالفوتي اللي فتت فيا", فكرت ثلاثين ثانية بما علي فعله,
ثم قلت للملازم أنني لن أقتلهم, فقال لي"إي طلاع انئلع لبرا استناني مع العقيد بمكتبو", قلت له نعم, خرجت و دخلت مهجعي و جمعت أغراضي جميعها بدون سلاح و هربت, ذهبت و لم أعد و لن أعد(شكلت فرار), وصلت إلى مدينتي, ماذا أفعل الآن, لا أريد من أحد أن يعلم بالأمر, ذهبت إلى بعض الناس في المدينة الذين لربما عندهم علم و معرفة و خبرة في مساعدتي بهكذا أمر, قالوا لي"باباعمرو!", قلت بنفسي" و أهلي و أحبائي و إخوتي ", فأتتني الإجابة بدون أن أسأل على لسان صاحب دين:"إنتي بباباعمرو بحكم المجاهد", تكلمت مع أمي و أبي, أبي و قد عاندني قليلا و لكن تقبل الموضوع في النهاية و أصبح يمشي في الشارع فخورا و منتصب الرأس, و أما أمي, فقد كنت قد أمرضتها بأمراض عجيبة سابقا, و الآن أحسست انني أمرضتها مرة أخرى, و لكنها أنهت النقاش بجملة أنزلت سكينة على قلبي"الله يرضى عليك و يحميك", و كان الوداع الباكي, و دخلت باباعمرو النكبة, و أنا الآن هناك, و بعد ما رأيت و ردا على ما فعلت فأدعو الله أن يحتسبه جهادا

أمير الاحساس 03-29-2012 12:34 PM

مسيحي يُعلن اسلامه وينضم للجيش الحر ثم يستشهد دون أن يصلّي لله ركعة واحدة

الشهيد - بإذن الله - الشهيد البطل حســــام ميخـائيــــل المرة :

يرتقي الكثير من أهل سوريا عامة وحمص لمراتب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
... -
قصة الشهيد البطل -بإذن الله- حســــام ميخـائيــــل المرة
حمص - الحميدية
حسام شاب مسيحي وحيد لأهله من سكان الحميدية كان يقدم ما يستطيع من مساعدة لأفراد الجيش الحر في حيّه، وحين حمي وطيس المعارك وشاهد أخلاقهم وثباتهم ومحافظتهم على الصلاة توجه نحو قائد المجموعة وتوضأ ورافع سبابته اليمنى ناطقاً بالشهادة ومعلناً إسلامه وانضمامه للجيش الحر.
حسام لم تسجد جبهته لله عز وجل فقد استشهد -بإذن الله- بعد أقل من نصف ساعة قبل أن يرفع أي أذان.

رضي الله عن خالد بن الوليد ورحم الله جرجه القائد الروماني الذي أسلم بين يدي خالد واستشهد دون أن يصلي لله عز وجل ركعة واحدة.

LORD 03-29-2012 01:08 PM

رحمة الله عليه وتقبله الله مسلما شهيدا

سمي شارع باسم هذا البطل في باب عمرو

قبل ان تمحوه ميليشيا الاسد وتسب مكانه الله وتكفر به

ربكم بشار...وربنا المنتقم الجبار

أمير الاحساس 04-08-2012 11:28 AM

- من قصص أبطال الجيش الحر في حمص وأهاليهم - - -

هذه ليست من أساطير هرقل بل من قصص إخوانكم من مسلمي سوريا.
صعد ثلاثة شبان من الجيش الحر لعمارة مقابلة لقناص بغرض إسقاطه، وحين بدأوا يعالجون باب الشقة في الطابق الرابع ليتمركزوا أطلق عليهم الرصاص المتفجر بغزارة من قبل أعوان القناص.
أصيب إثنان إصابات سطحية وتلقى الثالث طلقات في صدره وكتفه وأسفل ظهره وخر متضرجاً بدمائه.
قام رفاقه بجره من يديه ووجهه للأسفل للدور الأول، وهم ينادون على شقيقه الأصغر المنضوي أيضاً في الجيش الحر وألقوا له جسد أخيه من نافذة المنور كونهم لم يعودوا قادرين على الخروج من المدخل الرئيسي.
الأخ الأصغر ضعيف البنية فلم يستطع تلقي شقيقه وأسقطه على الأرض ثم عاد وحمله وناوله لزميلهم في البناء المقابل من شباك صغير طالباً منه دفنه وعاد الفتى ليتابع القتال
الزميل نقل الجسد للمشفى الميداني فإذا بالشاب لا يزال يتنفس وتمت معالجته وهو لا يزال حياً لكنه بحاجة لعدة أشهر كي يتعافى
قائد المجموعة طلب من الشقيق الأصغر أن يترك سلاحه ويتفرغ لخدمة أخيه فوافق مكرهاً
الأم لما رأت ولديها عائدين اتصلت بالقائد متوسلة أن يعيد الصغير للخدمة فرفض القائد. فبادرت المرأة بالذهاب للقائد بنفسها عساه يعود عن قراره. لكنه أبى ولم تتركه المرأة إلا بعد أن وعدها أنه سيعيد أولادها للخدمة بعد أن يتعافى الجريح.

"حدثت في حمص القديمة - 20 شباط 2012"

أمير الاحساس 04-20-2012 05:08 AM


توقف قائد ( الميكرو ) بالناس إلى الزبداني عند الحاجز الأمني ..و كالعادة سلم الركاب بطاقاتهم الشخصية إلى الجنود هناك..و بدأ الجنود ينادون على كل اسم و هم في حالة ضجر واضحة ..حتى أنهم لايتابعون وجوه الركاب و لا يكادون يسمعون ردودهم ..نادى العسكري :_إلياس (....)..رد أحدهم من مؤخرة الميكرو..( نعم ) .كرر العسكري دون أن يكلف نفسه النظر إلى الركاب ..( أين إلياس )؟ فقال الرجل :( ليكنا هون ).. و إذ لم يعرف العسكري أين هو فقد صاح : ( إلياس وينه )؟ فصرخ الرجل :(لك هون ..وين بدي كون )؟! عندها رآه العسكري فقال له بانزعاج و تحد : ما رأيك أن أنزلك و تجلس عندنا ساعتين..؟ فرد إلياس بحدة :( إي بنزل )..قال العسكري :( إنزل لشوف ) تدخلت امرأة في الأربعينات تجلس مع ابنتها الصبية في المقعد الذي أمام إلياس ..( شو ينزل ..! عم يمزح معك ..مو قصده يرفع صوته عليك..) جاء عسكري آخر و قد حمي لصاحبه ففتح النافذة المواجهة لإلياس و صرخ ( بدك تنزل و لا بشدك من راسك من الشباك ؟ فوق ما عم نتحمل الشوب و التعب من أجلكم ..؟ صارلي ستة شهور خالص من العسكرية و محتفظين فيي مشانكم..يلعن..أولاد ال...) و انطلقت من فمه شتائم بذيئة و مقذعة ..استدارت المرأة و أغلقت النافذة في وجهه و هي تقول : يكفي كلاماً وسخاً ، في الباص نساء و لا نقدر على سماع هذا الكلام ..أشاح عنها العسكري و لم يرد .. جاء عسكري ثالث ضخم فخلع سترته و أعطى سلاحه لرفيقه و شمر و هو ينادي ..( إنزل لفرجيك ) و دخل إلى الميكرو محاولاً الوصول إلى إلياس الذي يجلس خلف الصبية ..انفجرت الصبية بالبكاء و هي ترتجف ..و العسكري يصرخ : ( بعدي هيك ..انزلي ) أمسكت المرأة الوقور بابنتها قائلة : (إياك أن تنزلي) و التفتت إلى العسكري :- لن ننزل أبداً لأنكم ستأخذونه و هو لم يفعل شيئاً ..تجمهر عدد من العساكر حول الباص .. أحد المتخاذلين من ركاب الباص قال : (انزلوا بقى و خلوه ينزل عطلتونا ..)!! أشاح الركاب عنه بانزعاج ..أحد العساكر من خارج الباص قال مستهجناً (حاج بقى رعبتم البنت )..!! خفض العسكري صوته قليلاً و قال :-انزلي لن نفعل به شيئاً ..قالت : لماذا تأخذونه إذاً..؟ و ازداد بكاؤها.جاء قائدهم و كان متكئاً في المقهى : مالأمر ؟حكوا له الحكاية ..فظهر على وجهه اللامبالاة و انصرف .التفتت الفتاة الى العسكري المتذمر من بقائه في العسكرية و قالت : لماذا تتعاملون معنا هكذا؟ أنتم إخوتنا ، و لنا إخوة و أقارب يقضون خدمة العلم معكم ..و نحن نقدر تعبكم .. و لاذنب لنا في معاناتكم ..قال: انزلوا ..لن نفعل به شيئاً ( خلص هذا وعد ).. نزل الجميع من الميكرو.. و أخذوا إلياس جانباً و حققوا معه..ثم قالوا : هيا اصعدوا .. قالت المرأة: حتى يصعد الياس .. و لن نتحرك من دونه ..فلما صعد الجميع ..أطل العسكري من باب الحافلة _و كأنه يحاول رد اعتباره _قائلاً :( إلياس ..اسمك عندي ..منشوفك لما تمر علينا مرة ثانية ).. تحرك الميكرو نحو الزبداني و إلياس ( المسيحي كما يبدو من اسمه ) يستغفر الله و يعبر عن شكره للمرأة و ابنتها..قال أحد الركاب متعجباً و هو يتأمل المرأة و ابنتها بلباسهما الإسلامي المحتشم .. ( كأنه قريبكم حتى تدافعوا ؟! ) قالت المرأة :- كل السوريين إخوتنا و لا يجوز أن نقف متفرجين أمام ظلم يقع على بريء ..رجل وقور من المقاعد الأمامية التفت إليهما قائلاً :حياكم الله على هذا الموقف البطولي ..( ما خفتم من سلاحهم ؟!) قالت السيدة بيقين رائع : كلمة الحق أقوى من كل البنادق .. و الجنود أنفسهم يعرفون ذلك في أعماقهم

ياسمين الشام 09-10-2012 04:51 AM

رد: قصص من سوريا
 
اخي رامز هالموضوع رائع لاتخلي ينتسى
عم نننتظر مشاركتك هون
الله يعطيك العافية ويقويك يارب
دمت بخير وسعادة

خيوط الوهم 09-10-2012 08:13 AM

رد: قصص من سوريا
 

اللهم الف بين قلوبنا كما الفت بين قلوب صحابة الرسول صلى الله عليه ةسلم ورضي الله عن الصحابه اجمعين
فأغلب اهل سوريا من احفاد الصحابه الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم

"
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]"

أمير الاحساس 09-11-2012 12:32 AM

رد: قصص من سوريا
 
ريف دمشق - التل || #Syria #Altal

بعد أن توقفت القذائف و أصبح الناس يمشون بلا( مظلة ) ظن الأطفال بأن الشمس أصبحت آمنة و أن اللعب أصبح ممكنا في فسحة من جحيم الأسد ، خرج الصبية عبد المؤمن و عبد الكريم وعبد المهيمن كريز ومعهم صديقهم ثائر عثمان لكي يلعبوا بجانب مدينة أثرية نهبت بين ما نهب زبانية الأسد من خير البلاد ورزق العباد مدينة مارتقلا بمنين ، بدأوا يلعبون وظنوا أن مساحة ضيقة في وطنهم قد تتسع لتوقهم للحياة وأملهم بسورية جديدة سورية تسودها الحرية والديمقراطية ويحترم فيها حقوق الانسان ، واذا بالموت المخيم على الشعب السوري منذ اندلاع الثورة يباغتهم محملا على قذيفة من دبابة اشتراها النظام من مالنا وجند لها ابناءنا ليقتلنا ، ليقتلنا نحن فقط وتبقى اسرائيل آمنة ليسقط على الفور عبدالمؤمن و عبد الكريم وصديقهم ثائر ويلحقهم الى الجنة باذن الله أخيهم عبد المهيمن , وكالعادة التهم جاهزة عبوات ناسفة و أسلحة وذخائر والجهات المختصة تلقي القبضعلى الإرهابيين وهنا ننوه أن أحد الشهداء هو بسن الثانية عشرة فهل بعد هذا تعليق ؟؟!!!

الى جنان الخلد أيها الشهداء ولتبقى سورية حرة عزيزة>


الساعة الآن 06:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010