منتديات تيرا الحب

منتديات تيرا الحب (http://www.tera7ob.com/vb/index.php)
-   الأدب و الأدبــــاء (http://www.tera7ob.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   آحلام مستغانمي وروائعها (http://www.tera7ob.com/vb/showthread.php?t=285854)

أبتسامة أمل 05-12-2012 01:03 AM

هاد المقطع كتير باثر فيني وبيحزني
بحسو طالع من حرئة ئلب ومن تعب عاشق مجنون
ضيع وقتو بحب شخص مااهتم فيه ولا اعطاه ذات الاهمية الي حصل عليها
فلما حاول العودة الو رد عليه هالرد الي كان بجد بمحلو


"لا تطرقي الباب كل هذا الطرق.. فلم أعد هنا".

لا تحاولي أن تعودي إليّ من الأبواب الخلفية، ومن ثقوب الذاكرة، وثنايا الأحلام المطويّة، ومن الشبابيك التي أشرعتها العواصف.

لا تحاولي..

فأنا غادرت ذاكرتي. يوم وقعت على اكتشاف مذهل: لم تكن تلك الذاكرة لي، وإنما كانت ذاكرة مشتركة أتقاسمها معك. ذاكرة يحمل كل منا نسخة منها حتى قبل أن نلتقي.

لا تطرقي الباب كل هذا الطرق سيدتي.. فلم يعد لي باب.

لقد تخلّت عني الجدران يوم تخلّيت عنك، وانهار السقف عليّ وأنا أحاول أن أهرّب أشيائي المبعثرة بعدك.

فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي.

لا تبحثي عن نافذة تدخلين منها كسارقة. لقد سرقت كلّ شيء منّي، ولم يعد هناك من شيء يستحقّ المغامرة.



ذاكرة الجسد

djamila 05-17-2012 12:47 AM

الرقص على أنغام الطناجر

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
منذ أن التحقت بوظيفتي كـ "ست بيت" وأنا أحاول أن أجد في قصاص الأشغال المنزلية متعة ما، تخفف من طبعي العصبي الجزائري في التعامل مع الأشياء، قبل أن أعثر على طريقة أخوص بها المعارك القومية والأدبية، أثناء قيامي بمهامي اليومية.
وهكذا، كنت أتحارب مع الإسرائيليين، أثناء نفض السجاد وضربه، وأرش الإرهابيين بالمبيدات، أثناء رشي زجاج النوافذ بسائل التنظيف، وأمسح الأرض بناقد صحافي، أثناء مسحي أرض البيت وشطفها، وأتشاجر مع مزوري كتبي، ومع الناشرين والمحامين، أثناء غسل الطناجر وحكها بالليفة الحديدية، وأكوي "عذالي" وأكيد لهم أثناء كي قمصان زوجي، وأرفع الكراسي وأضعها مقلوبة على الطاولات، كما أرفع بائعا غشني من ربطة عنقه.
أما أبطال رواياتي، فيحدث أن أفكر في مصيرهم وأدير شؤونهم، أثناء قيامي بتلك الأعمال البسيطة التي تسرق وقتك، دون أن تسرق جهدك، والتي في إمكانك أن تسهو وأنت تقوم بها، من نوع تنظيف اللوبياء، وحفر الكوسا، وتنقية العدس من الحصى، أو غسل الملوخية وتجفيفها. حتى إنني بعد عشرين سنة من الكتابة المسروقة من الشؤون البيت أصبحت لدي قناعة، أنه لا يمكن لامرأة عربية أن تدعي أنها كاتبة إن لم تكن قد أهدرت نصف عمرها في القيام بالأشغال المنزلية، وتربية الأولاد، وتهريب أوراقها في الأكياس كسارق، من غرفة إلى أخرى، ولا أن تدعي أنها مناضلة، إن لم تكن حاربت أعداء الأمة العربية بكل ما وقعت عليه يدها من لوازم المطبخ، كما في نداء كليمنصو، وزير دفاع فرنسا، أثناء الحرب العالمية الأولى، عندما صاح: "سندافع عن فرنسا، وندافع عن شرفها، بأدوات المطبخ والسكاكين.. والشوك.. والطناجر إذا لزم الأمر".
وإذا كان كليمنصو هو الرجل الوحيد في العالم الذي دفن واقفا حسب وصيته، لا أدري إذا كان يجب أن أجاريه في هذه الوصية لأثبت أنني عشت ومت واقفة خلف المجلى وخلف الفرن، بسبب "الزائدة القومية" التي لم أستطع استئصالها يوما، ولا زائدة الأمومة التي عانيت منها.
يشهد الله، أنني دافعت عن هذه الأمة بكل طنجرة ضغط، وكل مقلاة، وكل مشواة، وكل تشكيلة سكاكين اشتريتها في حياتي، دون أن يقدم الأمر شيئا في قضية الشرق الأوسط.
وكنت قبل اليوم استحي أن أقول لسيدات المجتمع اللائي يستقبلنني في كل أناقتهن ووجاهتهن، إنني أعمل بين كتابين شغالة.. وصانعة، كي استعيد "الشعور بالعبودية"، الذي عرفته في فرنسا أيام "التعتير" والذي بسببه كنت أنفجر على الورق، حتى قرأت أن سفيرا تشيكيا في بريطانيا (وهو محاضر جامعي سابق) قدم طلبا لعمل إضافي، وهو تنظيف النوافذ الخارجية في برج "كاناري وورف" المعروف شرق لندن، لا كسبا للنقود، وإنما لأنه عمل في هذه المهنة في الستينات، ويريد أن يستعيد "الشعور بالحرية" الذي كان يحس به وهو متدل خارج النوافذ، معلقا في الهواء يحمل دلوا واسفنجة.
غير أن خبرا في ممجلة "فاكس" السويسرية أفسد علي فرحتي بتلك المعارك المنزلية التي كنت استمد منها قوتي. فقد نجحت سيدة سويسرية في تحويل المكنسة ودلو التنظيف إلى أدوات فرح، بعد أن تحولت هي نفسها من منظفة بيوت إلى سيدة أعمال، تعطي دروسا في سويسرا والنمسا وألمانيا، حول أساليب التمتع بالتنظيف من خلال الموسيقى والغناء، ودروس الرقص الشرقي وتنظيم التنفس.
أما وقد أصبح الجلي والتكنيس والتشطيف يعلم في دروس خصوصية في جنيف وبرلين وفيينا على وقع موسيقى الرقص الشرقي، فأتوقع أن أجد بعد الآن في مجالس النساء في بيروت من ستسرق مني حتى زهوي باحتراف هذه المهنة.

djamila 05-17-2012 12:48 AM


مقايضة هاتف يدق باخر يخفق


[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
أفكر في الحذاء المرصع بالياقوت الذي يعرض في أحد متاجر اليابان في انتظار أقدام نسائية غبية تنتعله مقابل مليون ونصف المليون دولار.أتساءل هل تضمن المراة التي ستشتريه أنها ستذهب به إلى موعد حب جميل؟
وهل خطاها المرصعة بالأحجار الكريمة لن تتعثر بحجارة الأقدار ؟فتحول دونها و الوصول إلى هدفها الأجمل؟
وماذا لو كانت السعادة في متناول الأحذية المهترئة والأقدام المشققة,والخطى اللهفى التي لا ينفع معها الكعب العالي وعليك أن تحمل فيها حذاءك في يدك كي تستطيع اللحاق بلهاث أحلامك؟
كان بيكاسو يقول: اذهب إلى الحب حافي كما يذهب مسلم إلى مسجد.ربما كان في انتعال حذاء بمليون ونصف المليون دولار كفرا بالحب وإهانة له لا بد أن يردها الحب بجعل من أقدم عليها منتعلا الملايين يعود بخفي حنين.
لي صديقات من الثراء بحيث يملكن في كل بلد وفي كل بيت غرفة كاملة من الأحذية الفاخرة المرصوصة على رفوف على مد النظر لا أظنهن انتعلها يوماً للذهاب إلى موعد عشقي يستحق الذكر فما رأيتهن إلا بائسات و كثيرا ما سألنني عن مقاسي و كنت بدءاً أحزن لعدم استطاعتي الإستفادة من فائض خطاهن الضائعة ثم وجدت في ذلك نعمة .ماذا لو انتقلت إلي لعنة أحذيتهن الأسيرة البائسة ونسيت قدماي الطريق إلى الحب؟
أفكر في شركة الموبايل التي طرحت في الأسواق جهازا مرصعا بالألماس بسعر 3400 دولار للفقراء المولعين بآخر صرعة للتليفونات .أما الأثرياء ففي وسعهم اقتناء جهاز يزن 213 غرام من البلاتين الصافي و ثمنه 37000 دولار فقط لا غير تراهن الشركة على بيع عشرات النسخ منه في العالم.
و في ما يخص الجوال بالذات في امكاني أن أقول أن قلبي أصيب بسكتة هاتفية مذ تلقيت قبل أشهر ,كهدية,هاتفاً نسائياً أنيقا مرصعاً بمربع من الأحجار الثمينة التي أصابتني بالنفور إلى حد تطيري عاطفياً منه فقد كنت أكثر سعادة بهاتفي البدائي البسيط في المظهر المتقشف الذي بتوقفه توقفت ذبذبات الحب.
كيف لم أحتط من السعادة الباذخة المفخخة بالحزن و بمكر الأشياء لحظة تبدأ في التنكيل بأصحابها عندما يقومون بتغيير دورها في الحياةفيحولون الحذاء إلى مصاغ تحرسه الكاميرات ينتعله لمرء لا برفقة حبيب بل مع بودي غارد يحرس خطاه و يتحول الهاتف من وسيلة تشاوف يشهر كإشاعة ثراء .
أعترف بأنه حدث أن حسدت نساء بسيطات المظهر يتحدثن بولع على جهاز هاتف بسيط مع حبيب في الطرف الآخر من الخط و كدت أعرض عليهن جهازي النقال الفاخر واثقة بأنهن إن قبلن صفقتي سيقمن باستثمار عاطفي سيء.
ملاحظة: ما زال هاتفي الأنيق معروض للمقايضة بهاتف بسيط لا يدق...بل يخفق

djamila 05-17-2012 12:51 AM

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

كيف لنا ان نعرف ، وسط كل تلك الثنائيات المضادة
بالحياة ، التي تتجاذبنا بين الولادة و الموت ..
و الفرح و الحزن .. و الانتصارات و الهزائم ..
و الآمال و الخيبات .. و الحب و الكراهية ..
و الوفاء و الخيانات .. اننا لا نختار شيئا مما يصيبنا ..


djamila 05-17-2012 12:52 AM



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


تذكر الان ذلك اليوم الذي قالت فيه "نريد فراقا جميلا "…
و لكنه أجاب بسخرية .. مستترة "و هل ثمة فراق جميل ؟ "
أحيانا كان يبدو لها طاغية يلهو بمقصلة اللغة ..
كان رجلا .. مأخوذا بالكلمات القاطعة و المواقف الحاسمة ..
و كانت هي امرأة .. تجلس على أرجوحة "ربما"
فكيف للغة .. أن تسعهما اللغة ؟



سحابة صيف 07-12-2014 05:25 AM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
جميلة

الف شكر الك لحسن وروعة انتقائك

عند احلام مستغانمي ينتهي الكلام

أراد أن يعطيها درسًا في الغناء.. ستلقّنه درسًا في الإستغناء .

ماذا يعرف عنها هي سليلة « الكاهنة » ؟ امرأة لم تخسر حربًا واحدة على مدى نصف قرن .

كلّما تكالب عليها الأعداء ، وتناوب الخصوم على مضاربها،

خسروا رهان رجولتهم في تركيع أنوثتها .

من حيث جاءت ، تولد النساء جبالاً..

أما الرجال ، فيولدون مجرّد رجال .


الاسود يليق بك

ليس البكاء شأنًا نسائيًّا.

لا بدَّ للرجال أن يستعيدوا حقّهم في البكاء،

أو على الحزن إذًا أن يستعيد حقّه في التهكُّم.

وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة، أم ككاتب كبير أكتب بقدر كبير من الاستخفاف

والسخرية؟ فالموت كما الحبّ أكثر عبثيّة من أن تأخذه مأخذ الجدّ.

لقد أصبح، لألفته وحميميَّته، غريب الأطوار. وحدث لفرط تواتره، أن أفقدك أحيانًا ،

غلاقتك بالزمن ، فأصبحت تستند إلى روزنامته لتستدلّ على منعطفات عمرك،

أو على حادث ما، معتمدًا على التراتب الزمنيّ لموت أصدقائك.

وعليك الآن أن تردع نزعتك للحزن، كما لجمت مع العمر نزعتك إلى الغضب،

أن تكتسب عادةً التهكّم والضحك في زمن كنت تبكي فيه بسبب امرأة،

أو بسبب قضيّة، أو خيانة صديق.

مرَّة أخرى، الموت يحوم حولك إيغالًا بالفتك بك، كلؤم لغم لا ينفجر فيك،

وإنّما دومًا بجوارك. يخطئك، ليصيبك حيث لا ترى، حين لا تتوقّع. يلعب معك لعبة نيرون،

الذي كان يضحك، ويقول إنّه كان يمزح كلَّما انقضَّ على أحد أصحابه ليطعنه بخنجره فأخطأه.

اِضحك يا رجل، فالموت يمازحك ما دام يخطئك كلّ مرّة ليصيب غيرك!


عابر سبيل

شكرا لمجهودك جميلة


Dream Rose 07-12-2014 05:41 AM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
أحلام مستغانمي

رااااائعتي
أعشق كل كتاباتها


في زمن الهوس المرئيّ بالمذابح، وبالميتات المبيّتة الشنيعة، من يصدِّق النيّات الحسنة لمصوِّر تتيح له الصورة حقّ ملاحقة جثث القتلى ببراءة مهنيّة؟ ليست أخلاق المروءة، بل أخلاق الصورة، هي التي تجعل المصوّر يفضّل على نجدتك تخليد لحظة مأساتك.
في محاولة القبض على لحظة الموت الفوتوغرافيّ، بإمكان المصوِّر القنّاص مواصلة إطلاق فلاشاته على الجثث بحثًا عن «الصورة الصفقة».
فهو يدري أنَّ للموت مراتب أيضًا، وللجثث درجات تفضيلٍ لم تكن لأصحابها في حياتهم.
ثمّة جثث من الدرجة الأولى، لأغلفة المجلاَّت. وأخرى من الدرجة الثانية، للصفحات الداخليّة الملوَّنة. وثمّة أخرى لن تستوقف أحدًا، ولن يشتريها أحد. إنّها صور يطاردك نحْسُ أصحابها.
ها هو ذا الموت ممدَّد أمامك على مدّ البصر. أيّها المصوِّر.. قم فصوِّر!

" عابر سرير"




سحابة صيف 07-28-2014 03:16 AM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
قال:

أغارُ مِن العيد لأنّكِ تنتظرينه

مِن ثياب أفراحك

مِن اشتهائك لها

مِن ارتدائك ما سيراك فيه غيري

مِنْ غيري . .

لأنّه لا يدري كم أغار

حين غيري يراكِ

سحابة صيف 08-03-2014 06:05 AM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
يا سكان القدس..

يا مشاريع شهداء لصلاة الجمعة

هبونا خبراً آخر نقرأه في الجرائد غير ذلّنا

هبونا بطولاتكم لتنوب عن عجزنا

و صدوركم لتنوب عن أناقة بدلاتنا

هبونا رصيفاً نسقط فيه إلى جواركم

و قبراً نندحش فيه معكم

و سواعد تحمل الشهداء نيابة عنكم

و حناجر ترتل القرآن تحت قبّة الأقصى

و قامات تنحني كلّ ليل

quiet rose 08-03-2014 05:08 PM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
بحبها هالكاتبة وبحب كتاباتها ^_^

"ﺇﻥ ﺳﺄﻟﻮﻙ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻨّﻲ ﻭ .. ﺳﻴﻔﻌﻠﻮﻥ!
ﻑَ ﻗﻞ ﻟﻬُﻢ : ﻏﺂﺩﺭﺗﻨﻲْ !
ﻓﻘﺪ ﻛُﻨﺖ ﺿﻌﻴﻔﺎً , ﺃﺿﻌﻒ ﻣِﻦ ﺍﻹﺣﺘﻔﺂﻅ
ﺑـِ ﺇﻣﺮﺃﻩ !
ﺃﺣﺒﺘﻨﻲْ ﺑـ ﺟﻨﻮﻥ .. ﻭ ﺃﺣﺘﻤﻠﺖ ﺑـ ﺟﻨﻮﻥ
ﻭ ﺳﺂﻣﺤﺖ ﺑـِ ﺟﻨﻮﻥ
ﻗُﻞ ﻟﻬُﻢ : ﻏﺂﺩﺭﺗﻨﻲْ !
ﻑَ ﻗﺪ ﻛُﻨﺖ ﺭﺟُﻼً ﺷﺮﻗﻴﺎً
ﻭ ﺁﻟﺮﺟُﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲْ ﻳﺰﻫﺪ ﺏِ ﺇﻣﺮﺃﻩ ﺗُﺠﺂﻫﺮ ,...

. . . ____ ﺏّ ﺣﺒﻬﺂ ﻭ ﻧﺒﻀِﻬﺂ ﻭ ﺣﺮﻓﻬﺂ ﻭ
ﺩﻣﻌِﻬﺂ !
ﻗﻞ ﻟﻬُﻢ : ﻏﺂﺩﺭﺗﻨﻲْ !
ﺗِﻠﻚ ﺁﻟﺘﻲْ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺳِﻮﺁﻫﺎ , ﺗﻤﻮﺕ
ﺃﻟﻒ ﻣﺮّﻩ !
ﻭ ﻵ ﻳﻌﻠﻢ ﺑـ ﺃﻣﺮ ﻣﻮﺗِﻬﺂ , ﺳﻮﺁﻫﺂ
ﻗﻞ ﻟﻬُﻢ : ﻏﺂﺩﺭﺗﻨﻲْ !
ﺗِﻠﻚ ﺁﻟﺘﻲْ ﺇﺫﺁ ﻧﺎﻡ ﺁﻟﻜﻮﻥ / ﺇﺳﺘﻴﻘﻈَﺖ
ﻑَ ﺻﻠّﺖ , ﻑَ ﺳﺠﺪﺕ .. ﻑَ ﺭﺩّﺩﺕ / ﺁﻟﻠﻬﻢ
ﺇﺣﻔﻈﻪ ﻟﻲْ !
ﻗﻞ ﻟﻬُﻢ : ﻏﺂﺩﺭﺗﻨﻲْ !
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺁﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺁﻟﺘﻲْ , ﺃﺩﻣﻨﺘﻨﻲْ ../

quiet rose 08-03-2014 05:17 PM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
لشدة رغبته فيها ، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه ، و إذا به يموت معها . فسيف الساموراي ، من قوانينه إقتسام الضربة القاتلة بين السيّاف و القتيل .
كما يأكل القط صغاره ، و تأكل الثورة أبناءها ، يأكل الحب عشاقه ، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة . فما أولَمَ الحبّ لهم إلا ليفترسهم.
لسنوات ، يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق ، يتساءلون : من يا ترى دسّ لهم السّم في تفاحة الحب ، لحظة سعادتهم القصوى ؟
لا أحد يشتبه في الحب ، أو يتوقع نوايه الإجرامية . ذلك أنّ الحب سلطان فوق الشبهات ، لولا أنه يغار من عشاقه. لذا ، يظل العشاق في خطر ، كلّما زايدوا على الحب حبا”

Dream Rose 08-27-2014 02:02 AM

رد: آحلام مستغانمي وروائعها
 
لا تبحرى بذريعة النسيان نحو الماضى بحثاً فى جثث البواخر الغارقة عن ذكرياتك الجميلة.
فى ذلك العالم السفلى المعتم للمشاعر قد تفاجئك كائنات بحرية مفترسة تتربّص بنزولك دون زوادة الاكسجين نحو الأسفل ...
فياخذك الموج نحو الأعماق . و تصيحين " أنى أتنفس تحت الماء إنى أغرق .. أغرق ..أغرق" ولا أحد سيستطيع من أجلك شيئا.
لا صوت لمن يغرق

com نسيان


الساعة الآن 09:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010