منتديات تيرا الحب

منتديات تيرا الحب (http://www.tera7ob.com/vb/index.php)
-   الاسلامي العام (http://www.tera7ob.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كل يوم صفحة... (http://www.tera7ob.com/vb/showthread.php?t=683807)

هبة 01-26-2018 10:36 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
اخي القلب الجريح الف شكر لاهتمامك

..

هبة 01-26-2018 10:43 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
ومن هلاء عم خبرك رح تتعبي فيه كتير وما كل الاعضاء رح يشاركو

واحد منن اناما رح اعرف من وين جيب وانسخ وهيك ماعندي شي جاهز



بس رح فوت وشوف كل جديد واقرا الصفحة الي نزلت


ايوا اخي انا هاد الي بدي اياه انكم تفوتو وتقراو بس هاد المطلوب
بخصوص انكم تنزلو صفحات معي لا ما خدا يغلب حالو:)
انا الي رح انزّل كل يوم
الا اذا بيوم اختفيت بتمنى تكملو الموصووع

..


وبتمنى كمان لو فينا نتناقش ببعض الايات حتى نقرأ القرآن بتفكر وليس مجرد قراءة عابرة

بس هيك بتصير قصة كبيرة

والله انا فكرت فيها انو انزّل كل صفحة مع تفسير ايات وكزا
بس حكيت بهيك رح يطوَل الاشي ومش راح تقراو
اما اذا بتقراو انا م بقصر بنزللكم شرح وتفسير كل يووم
الكم الخياار...

....

عالعموم معك اختي هبة بهالموضوع الجميل

...

خلصت من هبة

ست عبير ممكن كلمتين على انفراد بخصوص هالموضوع

في ناحية شرعية لازم تتوضح عندي

منتناقش بصندوق المحادثات او بمكان نقاش حتى ما نشتت الموضوع هون

واكيد هبة رح تكون بالنقاش



اناا عرفت بشو بدك تتناقش

بس اشوف عبير واتس رح اخبّرها ههههه


.....





شكراً ع تواجدك اخي...

واثقة الخطى 01-26-2018 10:52 PM

رد: كل يوم صفحة...
 
حبيبتي انتي حملتي كتاب الله لنا وربي يعطيك ع قد نيتك
وكل شخص فينا لازم دايما يتدبر كتاب الله وانتي تذكرينا فيه
الواجب علينا تدبره بالكيفيه الي امر بيها رب العالمين
تابعي والله يكتب لينا وليكي الاجر
وشكرا ع التذكير

القلب الجريح 01-26-2018 11:01 PM

رد: كل يوم صفحة...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة الخطى (المشاركة 798254)
حبيبتي انتي حملتي كتاب الله لنا وربي يعطيك ع قد نيتك
وكل شخص فينا لازم دايما يتدبر كتاب الله وانتي تذكرينا فيه
الواجب علينا تدبره بالكيفيه الي امر بيها رب العالمين
تابعي والله يكتب لينا وليكي الاجر
وشكرا ع التذكير

مشكورة عبير لتوضيحك
مستنيين لورد يشوف ردك
ومستنيين صفحة جديدة للقراءة مع تحريك الشفايف
اثناء القراءة

Innocence Rose 01-27-2018 03:26 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
ولا اروع ماشاءالله عنك حبيبتي
جزاكي المولى اعالي الجنان يارب

موضوع قيم جـــــــــــــــدا
وحبيت كتير فكرة شرح وتفسير الايات
و الكل رح يقرأ واعتقد مارح يكون العكس
لانو حلو الانسان وقت يقرأ كلام الله عز وجل
يكون فهمان شو الشي يلي عم يقرؤا

وفي آيات بتكون واضحة ومفهومة مابدا شرح
وفي آيات الواحد يلجأ لتفسيرا
فــ ممكن نفسر الايات الصعبة

اعجبني جداااا وانا معك رح كون باذن الله

دمتي بحمى الرحمن ~

LORD 01-27-2018 05:26 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
كل الشكر عبير وردك واضح والنقاش ايضا كان جميل ومفيد

وايضا الشكر لاخي القلب الجريح للتذكير فالقراءة لابد من تحريك الشفاه اقل تقدير

واحترامي لصاحبة الموضوع

وبانتظارك دائما

بحمى الرحمن

القلب الجريح 01-27-2018 05:28 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
اختي هبة
على غير العادة عسا،خير
لكن. مضى 24ساعة مستنيين صفحة اليوم
وفقك الله في مايحب ويرضى

هبة 01-27-2018 07:50 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
يعطيكو العافية جميعاً
مشكورين ع الاهتمام والحضوور
انا كل يووم رح اصير انزّل صفحةة مع شرح بسيط للاياات

يااريت كل واحد فيكو يتواجد ويتابع معي ع قد م بقدر

وان شاء الله الكل بيستفيد واولكم انااا واذا حد بيحب يضيف اشي لشرح الايات الي بنزلهم يضيف عراحتوو
ربناا يجزيني الخير واياكم..

هبة 01-27-2018 08:10 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
انا رح اعتمد شرح عمي
شرح مُبسّط اذا حد بيعترض بعتمد مصدر ثاني


رح ابدا من اول سورة البقرة...



تفسير مبسط لسورة البقرة ....الأيات من 1-5
===============

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية 1 ( ألم : )


الحروف فى بداية السور قال فيها العلماء عدة أقوال :

1 ـ أن هذا القرآن بنفس حروف الهجاء بلغة العرب ، حتى ينتبهوا لما ينزل من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يحدثهم فى امور دنياهم وأخراهم

2 ـ أن هذا القرآن ينزل بنفس حروف الهجاء للغتهم ولم يفهموا معناها بالرغم من براعتهم فى استخدام اللغة.

3 ـ ويتحدى البلغاء منهم أن يأتوا بسورة مثلها ، أو آية

فهو أداة إعجاز كما كانت العصاة أداة إعجاز موسى.

4 ـ عندما يحدث البلغاء بحروف لم يفهموها فهذا يجذب الأنتباه

فكأنه يقول ( انتبهوا فالأمر جد خطير )



( ذلك الكتاب لا ريب:. فيه:. هدى للمتقين )
----------------------------------------------------------


أ ـ ( ذلك الكتاب لا ريب ) تعنى أن القرآن بلا شك أن فيه هدى للمتقين

ب ـ ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) تعنى أن القرآن ليس به شك ولا يحتمل الشك

وأنه هدى للمتقين

الآيات 3 ، 4 ، 5
-----------------
( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم ، وأولئك هم المفلحون )


تصف المتقين :

1- بأنهم الذين يؤمنون بمحمد ومن سبقه من الرسل

2- ويؤمنون بالغيب ، ويؤدون الصلاة فى أوقاتها

3- وينفقون فى سبيل الله المال والنفس والوقت والجهد

4- ويؤمنون بالآخرة والحساب

وهؤلاء هم المفلحون الفائزون .


.....


الآيات من 6- 16
=-===============================
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6)


إن الذين جحدوا ما أُنزل إليك من ربك استكبارًا وطغيانًا, لن يقع منهم الإيمان, سواء أخوَّفتهم وحذرتهم من عذاب الله, أم تركت ذلك؛ لإصرارهم على باطلهم.

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)

طبع الله على قلوب هؤلاء وعلى سمعهم, وجعل على أبصارهم غطاء; بسبب كفرهم وعنادهم مِن بعد ما تبيَّن لهم الحق, فلم يوفقهم للهدى, ولهم عذاب شديد في نار جهنم.

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)

ومن الناس فريق يتردد متحيِّرًا بين المؤمنين والكافرين, وهم المنافقون الذين يقولون بألسنتهم: صدَّقْنَا بالله وباليوم الآخر, وهم في باطنهم كاذبون لم يؤمنوا.

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)

يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله والذين آمنوا بإظهارهم الإيمان وإضمارهم الكفر, وما يخدعون إلا أنفسهم; لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم. ومِن فرط جهلهم لا يُشعرون بذلك; لفساد قلوبهم.

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)

في قلوبهم شكٌّ وفساد فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم, فزادهم الله شكًا, ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم.

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)

وإذا نُصحوا ليكفُّوا عن الإفساد في الأرض بالكفر والمعاصي, وإفشاء أسرار المؤمنين, وموالاة الكافرين, قالوا كذبًا وجدالا إنما نحن أهل الإصلاح.

أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)


إنَّ هذا الذي يفعلونه ويزعمون أنه إصلاح هو عين الفساد, لكنهم بسبب جهلهم وعنادهم لا يُشعرون

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)


وإذا قيل للمنافقين: آمِنُوا -مثل إيمان الصحابة، وهو الإيمان بالقلب واللسان والجوارح-, جادَلوا وقالوا: أَنُصَدِّق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي, فنكون نحن وهم في السَّفَهِ سواء؟ فردَّ الله عليهم بأن السَّفَهَ مقصور عليهم, وهم لا يعلمون أن ما هم فيه هو الضلال والخسران.

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)


هؤلاء المنافقون إذا قابلوا المؤمنين قالوا: صدَّقنا بالإسلام مثلكم, وإذا انصرفوا وذهبوا إلى زعمائهم الكفرة المتمردين على الله أكَّدوا لهم أنهم على ملة الكفر لم يتركوها, وإنما كانوا يَسْتَخِفُّون بالمؤمنين, ويسخرون منهم.

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)


الله يستهزئ بهم ويُمهلهم; ليزدادوا ضلالا وحَيْرة وترددًا, ويجازيهم على استهزائهم بالمؤمنين.

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)


أولئك المنافقون باعوا أنفسهم في صفقة خاسرة, فأخذوا الكفر, وتركوا الإيمان, فما كسبوا شيئًا, بل خَسِروا الهداية. وهذا هو الخسران المبين .....

يتبع.....

هبة 01-27-2018 08:18 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

هبة 01-27-2018 08:27 AM

رد: كل يوم صفحة...
 
الآيات من 17 - 24
===================

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)


حال المنافقين الذين آمنوا -ظاهرًا لا باطنًا- برسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ثم كفروا, فصاروا يتخبطون في ظلماتِ ضلالهم وهم لا يشعرون, ولا أمل لهم في الخروج منها, تُشْبه حالَ جماعة في ليلة مظلمة, وأوقد أحدهم نارًا عظيمة للدفء والإضاءة, فلما سطعت النار وأنارت ما حوله, انطفأت وأعتمت, فصار أصحابها في ظلمات لا يرون شيئًا, ولا يهتدون إلى طريق ولا مخرج.

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18)


هم صُمٌّ عن سماع الحق سماع تدبر, بُكْم عن النطق به, عُمْي عن إبصار نور الهداية; لذلك لا يستطيعون الرجوع إلى الإيمان الذي تركوه, واستعاضوا عنه بالضلال.

أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19)

أو تُشْبه حالُ فريق آخر من المنافقين يظهر لهم الحق تارة, ويشكون فيه تارة أخرى, حالَ جماعة يمشون في العراء, فينصب عليهم مطر شديد, تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض, مع قصف الرعد, ولمعان البرق, والصواعق المحرقة, التي تجعلهم من شدة الهول يضعون أصابعهم في آذانهم; خوفًا من الهلاك. والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا يعجزونه.

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

يقارب البرق -من شدة لمعانه- أن يسلب أبصارهم, ومع ذلك فكلَّما أضاء لهم مشَوْا في ضوئه, وإذا ذهب أظلم الطريق عليهم فيقفون في أماكنهم. ولولا إمهال الله لهم لسلب سمعهم وأبصارهم, وهو قادر على ذلك في كل وقتٍ, إنه على كل شيء قدير.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)


نداء من الله للبشر جميعًا: أن اعبدوا الله الذي ربَّاكم بنعمه, وخافوه ولا تخالفوا دينه; فقد أوجدكم من العدم, وأوجد الذين من قبلكم; لتكونوا من المتقين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه



الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22
)

ربكم الذي جعل لكم الأرض بساطًا; لتسهل حياتكم عليها, والسماء محكمة البناء, وأنزل المطر من السحاب فأخرج لكم به من ألوان الثمرات وأنواع النبات رزقًا لكم, فلا تجعلوا لله نظراء في العبادة, وأنتم تعلمون تفرُّده بالخلق والرزق, واستحقاقِه العبودية.

وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (23)


وإن كنتم -أيها الكافرون المعاندون- في شَكٍّ من القرآن الذي نَزَّلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وتزعمون أنه ليس من عند الله, فهاتوا سورة تماثل سورة من القرآن, واستعينوا بمن تقدرون عليه مِن أعوانكم, إن كنتم صادقين في دعواكم

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

فإن عجَزتم الآن -وستعجزون مستقبلا لا محالة- فاتقوا النار بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الله تعالى. هذه النار التي حَطَبُها الناس والحجارة, أُعِدَّتْ للكافرين بالله ورسله

نور الروح 01-27-2018 06:11 PM

رد: كل يوم صفحة...
 
جزااكِ المولى خير الجزااء هبة
كتتيير حلوو الموضووع
و رح تكسبي أجر فيناا و نقرأ كل يوم
و الله يقدركك و يقدرناا ع فعل الخيبر و كسب الثووااب
متاابعةة


الساعة الآن 06:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010